الاثنين، 2 أبريل 2012

البحث الوصفي

البحث الوصفي
البحوث الوصفية هي دراسات تهتم بجمع وتلخيص الحقائق الحاضرة المرتبطة بطبيعة وبوضع جماعة من الناس أوعدد من الأشياء أو مجموعة من الظروف أو نظام فكري أو أي نوع أخر من الظواهر التي يرغب الشخص في دراستها .

ولا تقف البحوث الوصفية عند حد الوصف أو التشخيص الوصفي، بل يجب أن تهتم أيضاً بتقرير ما ينبغي أن تكون عليه الظواهر أو الأحداث التي يتناولها البحث. وذلك في ضوء قيم أو معايير معينة، واقتراح الخطوات أو الأساليب التي يمكن أن تُتبع للوصول بها إلى الصورة التي ينبغي أن تكون عليه في ضوء هذه المعايير أو القيم.

أهداف البحث الوصفي :
1-    عرض صورة دقيقة لملامح الظاهرة التي يهتم الباحث بدراستها حتي يتيسر إدراكها وفهمها فهماً دقيقاً .
2-    كشف الخلفية النظرية لموضوعات البحوث وتمهيد الطريق أمام إجراء المزيد منها ليسير الباحث بخطي ثابته في بحثه ويكون علي بينة من أمره قبل تصميم البحوث اللاحقة .
3-    جمع المعلومات والبيانات المتعلقة بالظاهرة لاستخلاص دلالاتها مما يفيد في وضع تصميمات عن الظاهرة أو الظواهر محل الدراسة .

1-    الدراسات المسحية .
2-    دراسة الحالة .
3-    الدراسة الارتباطية .
4-    الدراسة المقارنة .
5-    الدراسة المعيارية .
6-    دراسة النمو والتطور .

الدراسات المسحية
تتناول الدراسات المسيحية بالوصف والتحليل الجوانب المختلفة لظاهرة أو مشكلة معينة في مجتمع أو بيئة محددة فالغاية هنا هي مسح مشكلة أو ظاهرة معينة لتحديد طبيعتها ومعرفة خصائصها وذلك بصورة موضوعية قدر الإمكان حتى تصل في النهاية إلي تعميمات بشأنها .

دراسة الحالة
منهج دراسة الحالة هو وسيلة لفهم التفاعل الذي يحدث بين العوامل التي تؤدي إلي التغيير والنمو والتطور علي مدي فترة من الزمن وهي تتكامل مع عملية خدمة الفرد التي تهدف إلي العلاج اعتمادا علي ما تقدمه لها دراسة الحالة ولهذا تستخدم هذه الطريقة ما تستخدمه المناهج الآخري من وسائل لجمع البيانات للاستفادة منها في التشخيص وبهذا فإن منهج دراسة الحالة يمكننا من أن نكون نظرة كلية شاملة علي الحالة التي ندرسها والحالات المشابهه لها بحيث تؤدي دراسة عدد من الحالات وتجميع البيانات والمعلومات بطريقة عملية سليمة .
أهمية دراسة الحالة :
1-    إستيعاب الموضوع بوضوح من خلال تناوله بشكل متكامل تتضح فيه الأسباب والعلل .
2-    الاهتمام بدراسة الماضي كمؤثر أساسي في إظهار الحالة في الزمن الحاضر وتوقعاتها المستقبلية .
3-    تمكن المجتمع من الاهتمام بأفراده وجماعاته بتطبيق الإصلاحات المتوصل إليها عن طريق الدراسة .
5-    تهتم بدراسة السلوك والعمل علي تقويم انحرافاته .
6-    إزالة المخاوف من المبحوث من خلال تقبله لحالته واستيعابه لعناصر الضعف التي ألمت به وتأثر بها .

أهداف دراسة الحالة :
1-    تبصير المبحوثين بذاتهم ومستقبلهم .
2-    معرفة موقف الأفراد من الموضوع .
3-    اشتراك المبحوث في التعرف علي حالته وتوليد الرغبة لديه بما يحفزه للبحث عن حلول
4-    تحديد كل العوامل والعناصر المؤثرة والمتأثرة بالموضوع
5-    تهدف إلي الإصلاح وليس إلي المساعدة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق